[img]
[/img]
دائما ما نسأل عن فائدةهذاالكائن المقززو لم نجد فوائد علمية موثقةيقول احد العلماءانه في حالة التعرض لهجوم نووي، فإن كلكائن حي يقع في نطاق 10اميال من موقع انفجار القنبلة سوف يستنشق غبارها النوويويهلكباستثناءالصراصير.
وقدتوصلالدكتور فرانز ويلشتاينر- وهو احد عباقرة البيئةالعاملين بالمركز الأمريكي لأبحاث الطوارئ الذرية- إلى هذه النتيجة المثيرةبعد دراسة استمرت 30عاماوتركزت حول مدى مقاومة الإنسانوالحشرات لظروف الحرب النووية.
يقول ويلشتاينر "إن الصراصير مخلوقات مثيرةللحيرة.
فقد ظلت هذه الحشرات تنتشر في كل البيوت منذ اكثر من 280 مليونعام، أي منذ العصرالكربوني.
" فالصرصور يستطيع انيعيش بدون أي طعام لمدة شهركامل.
" وبدون رأسلمدةاسبوع.
"ويمكن لقلبه ان يتوقف ساعة كاملة دونان يقل نشاطه.
"ويمكن لهذا المخلوق العجيب ان يتوقفعن التنفس لمدة 45 دقيقة دون ان يصيبه أيمكروه".
( يعني لو شارك الصرصورفي موضوع قدها و الاموقدها سينتصر على الكل فهو قدها في كل شيء)
وأوضحالدكتورويلشتاينر ان الصراصير تتمتع بنوع منالكروزومات في جيناتها الوراثية تحول بينها وبين الهلاك.
ويعتزمعلماء الاحياء والبيئة القيام بتحليل حاملات الجيناتالوراثية لدى الصراصير أملاً ان يتوصلوا يوماً إلى لقاح أو عقار يقي من الأدواءالتي تسببها الاشعاعات النووية.
يقولأحد الخبراء"لعلنا لا نستطيع العثور على الاشخاص الذين لديهموقاية وراثية من الانفجارات النووية.
فهم لا يعلمون انهميحملون المورثات الصرصورية،.
ولكن اذا تعرضت امريكا الى هجوم نووي، فلن ينجومنها الا اولئك الذين يحملون هذه المورثاتالحشرية!!!!
"اما نحن فسوف نهلكبمجرد استنشاقنا للغبار النووي،فيما تبقى الصراصير لتواصل مسيرة الحياةوحدها".
أماأغربما جاء عنه منذ قرون والحرب قائمة بين الإنسان والصرصور، لا سيما النوعمن الصراصير الذي يدعىالصرصور الألماني (Blatella germanica)المعروف بضرره البالغ للإنسان،فهو ينقل إليه
أمراضاً مُعدية مثلالكوليرا والزحار (Dysenterie)،كما يُطلق نوبات الربو عندصغارالأولاد.
وحتى هذااليوم،تمكّن الصرصور منكسب الحرب التي شنّها عليه الإنسان، كما أثبت عن ذكاء مميز في تجنّبه كل الأفخاخالتي نصبها البشر للقضاء عليه، حتى أن بعض العلماء يذهب بعيداً في التأكيد بأنالصرصور يمكن أن ينجو من انفجارنووي!!!!
فمنيقضي إذن على هذه الحشرةالمؤذية؟
اكتشف الباحثون في علمالأحياء بعد عشرة أعوام من الجهد في محاولة لتقليد تركيبة الهرمون الذي«تتعطّر»بهأنثى الصرصور لكي تجتذب شريكالتزاوج.
ويتميزهذا الهرمونبقوة كبيرة لدرجة أن ذكر الصرصور قد يترك طعامه حتى لو كان يموتمن الجوع، من أجل ملاقاة شريكته التي تجتذبه بعطرها «الفتّان».!!!
ومنأجلالتقاط الهرمون المطلوب، كان على علماء الأحياء أن يقوموا بتشريح خمسةعشرة ألف أنثى من إناث الصراصير لاستخراج الجزيئات المعينة ووضعها أمام عدد من ذكورهذه الحشرات.
وكانتالإشارةالتي ينتظرها العلماء، هي اهتياج الذكورلدى إحساسها بالرائحةالمطلوبة.
أماالنتيجةالمرجوّة من هذا «العطر الفتّاك»، فهواجتذاب الصرصور إلى طعاممسموم، له مفعول متأخر ولا يقضي فوراً عليه، بل بعدما يعود إلى مخبئه، حيث تنتظرهمجموعات من الصراصير تأكل من مخلّفاته فتموت هي الأخرى.
كذلك منالمعلومات الغريبة عنهذكرت صحيفة //برافدا// الروسية أنتلاميذ المدارسفى مدينة كاتنبرج ابتكروا طريقة جديدةللتلاعب بالعلامات السيئة فى شهاداتهم الدراسية باستخدام الصراصيرالجائعة.
ونقلتاذاعة //سوا// الامريكية عن الصحيفة قولها يوم الاثنينان التلاميذاكتشفواأن الصراصير تلعق الحبر الجاف منعلى الورق وتزيله دون أن تترك له أثرا،فعمدواالى وضعقطرة من عسل النحل على الدرجات السيئة فى الشهادات الدراسية ثم وضع صرصور جائعبجانبها.
وأشارت الاذاعة الى انالصرصور يقوم بلعق العسل ومعه الحبر الجاف المستخدم لتدوين الدرجة، ثم يقوم التلميذبمنح نفسه الدرجة المرغوبة على الشهادة قبلتسليمها.!!!
>> بس انه للحين ان انذكــر اسمه تلوع جبدي