حياتنا بين التعود ومحاولة التغيير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
عندما نعيش الحياة تعود يصعب علينا ان نجد المنفذ للخروج من عاداتنا
فكم من شخص ظل طوال حياته يرسم آمالا من فراغ على أمل أن تتحقق
آماله ذات يوم دون أي محاولة منه للتغيير
وكم من اشخاص يستسلمون قبل ان يضعوا اقدامهم على أولى درجات السلم
وكم وكم تختلف بحسب اختلاف الاشخاص
هناك قائل يخبرك انه مل من محاولته لاجل التغيير لان الفشل يكون حليفه
وهناك من يقول ما نفع التغيير إن كانت النتيجة واحدة
وهناك من تعود على تعوده
فكيف ترى انت الحياة؟

موضوع رائع ..

بشكل عام ممكن نتعود او نتأقلم مع الظرف او البيئه المجاوره

وايضا بيكون واقع وانفرض علينا فنحاول ان نتاقلم معه او نتعود عليه

مع انه صعب وبيكون في تغيير 180 درجه لعكس ما نريد او ما كنا عليه ..

ولكن محاولة التغيير تكون ضمنيه او نفسيه لنتاقلم مع واقعنا الذي انفرض علينا..

دائما الانسان يبحث عن الافضل بمحاولاته التغيريه . يفشل احيانا وينجح احيانا

وبالاخير والاهم هو الرضا وعدم الاستسلام لمصاعب الحياة والمحاوله دوما للافضل ..

يسلمووو على الطرح

ولكن حياتنا هذه تعودنا عليها وفي كل طرقها وعلينا ان نحاول ان نغير من بعض الطرق التي بايدينا ان نغيرها او نستطيع ان نغير منها شيئا وليس نستسلم لها لان الاستسلام عندي معناه اليأس واذا استسلم الى الياس يعني الموت افضل
ولذلك احاول ان اغير حياتي على الطريقه التي استطيع ان اعيش فيها بسعاده وهناء واحاول ان اجلب لي اصدقاء واحبه أقضي معهم اجمل الاوقات السعيده

ان الحياة مع اليأس لاتسير وقد قيللا الحياة مع الياس ولا الياس مع الحياة

مشكور يا حج مسي علي الموضوع مشكور يا حوت

بارك الله فيك